التلمود هو تعليم الدين وآداب اليهود. ويتكون من جزئين:
المشناه يعني التعليم والتكرار وهو المتن.
الجمارا يعني الإكمال بالعبرية ودرس بالآرامية، وهو شرح وتفسير المتن المسمى بالمشناه.[1]
أقسام التلمود
يتألف التلمود من ستة مباحث (سداريم، مفردها سِدِر أي سِلك)، وكل واحد من هذه المباحث يتألف من 7 إلى 12 مقالة تُدعى مسيخوت (مفردها مسيخت):
- سِدِر زِراعيم (البذور) يبحث في الصلوات والعبادات، ثم الأعشار والتشريعات الزراعيّة.
- سدر مُوعيد (الفصول) يختص بالأعياد اليهودية وأحكام يوم شبّات.
- سدر نشيم (النساء) يختص بقوانين الزواج والطلاق وحلف اليمين والنذور والوصايا
- سدر نزيقين (العقوبات) يشتمل على طريقة عمل المحاكم والقسم بالأيمان.
- سدر قداشيم (المقدسات) يبحث شعائر التضحية والهيكل وأحكام الصوم.
- سدر طهروت (الطهارة) يختص بأحكام الطهارة.
التلمود باللغة العبرية
الكلمة العبرية “تَلمود (תַּלְמוּד)” تعني التعليم والتعلم، وباصطلاح اليهود: الشريعة الفقهية التي تلقاها موسى –عليه السلام-. وقيل أن كلمة ‹تلمود› العبرية وكلمة ‹تلميذ› العربية لهما أصل سامي واحد[2].
وهو مجموع ما كتبه أحبار اليهود، في جزئين :
- مشناه (מִשְׁנָה) جُمع في القرن الثاني للتقويم الملاد.
- جمارا (הַגְּמָרָא) جمع بين القرن الثاني إلى السادس الملادي.
كتبه الحاخامات في بابل وفلسطين، يعني الحُكَم، والحاخام (חכם) باللغة العبرية هو الحكيم، وهو الحبر باسم عبري:” رب (רב)” أو “ربي (רבי)” يعني السعيد، والمُعَلِم.
الشرح البابلي في مكانة أعلى عند اليهود من الشرح الفلسطيني لأمور:
- علماء اليهود في بابل أعلى في مكانتهم.
- شرح بابل يعطي جميع المشناه.
شرح بابل يطيل
[1] انظر دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية لسعود بن عبد العزيز الخلف، ص. 122.
[2] انظر مقدمة منهجية في تاريخ الأديان المقارنة، محمد الفاضل بن على اللافى، ص 106.
اترك تعليقاً