بعض حقائق التوراة
- التوراة المكتوبة التي أعطيها لموسى -عليه السلام- والتي دونها يوشع بن نون فُقِدَت.
- اليهود فقدوا ما يزعمون أنهم وجدوا من التوراة المفقودة في زمان يوشيا (יֹאשִׁיָּהוּ) ملك يهوذا.
- عيادة اتوراة على يد عزرا عمل بشري وغير تنزيل.
- ما يظهر في التاريخ ما كتبه عزرا.
- كتب اليهود المسمى بمقدسة لا عندها سند تاريخي.[1]
نقد التوراة المحرفة
اليهود لا يملكون النسخة الأصلية للتوراة أو غيرها من كتبهم.
أقدم مخطوطة للتوراة هي الترجمة اليونانية لها من القرن الرابع الميلادي ومخطوطتان بالعبرية من القرن العاشر اليلادي، واحدة منهما كاملة والثانية منقوصة، وهي تستحق دورة كاملة (في إعداد).
وفي شهادة التناخ على تحريفها في سِفر إرميا:
אֵיכָ֤ה תֹֽאמְרוּ֙ חֲכָמִ֣ים אֲנַ֔חְנוּ וְתוֹרַ֥ת יְהוָ֖ה אִתָּ֑נוּ אָכֵן֙ הִנֵּ֣ה לַשֶּׁ֣קֶר עָשָׂ֔ה עֵ֖ט שֶׁ֥קֶר סֹפְרִֽים׃
كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ.
Jeremiah 8:8
للتوراة ثلاث نُسَخ:
- التوراة العبرية، أي المخطوطات الماسورتية.
- التوراة السمارية (תורה שומרונית)، أي النص المعتمد عند السامريون (שוֹמְרִים) يعني الحفظة، المكتوب بلغتهم.
- التوراة اليونانية، أي الترجمة للغة اليونانية العامة (ἡ κοινὴ γλῶσσα) التي قامت بها اليهود في الإسكندرية في القرن الثالث ق. م.، المعروفة بالسبعونية (LXX).
من إختلافات بين النسخ:
- قبلة اليهود في التوراة العبرية واليونانية هي جبل بيت المقدس، وفي النسخة السامرية هي جبل بمدينة نابلس.
- الإختلاف في الفترة الزمانية من عهد آدم إلى إبراهيم –عليهم السلام-.
من إختلافات بين أسفار التوراة: ورد في سفر التكوين أن الله قضى بأن عمر الإنسان لا يتجاوز (120 سنة) عاما، لكن حفيظ نوح وصل 450 سنة حسب نفس السفر.
ومن نقدها أيضا وجود أقوال قبيحة وأوامר باطلة وقصص بذيئة في أسفارها، مثلا:
- ورد في سفر التكوين أن الله تعالى لما خلق الكون في ستة أيام تعب واستراح في اليوم السابع:
וַיְכַ֤ל אֱלֹהִים֙ בַּיּ֣וֹם הַשְּׁבִיעִ֔י מְלַאכְתּ֖וֹ אֲשֶׁ֣ר עָשָׂ֑ה וַיִּשְׁבֹּת֙ בַּיּ֣וֹם הַשְּׁבִיעִ֔י מִכָּל־מְלַאכְתּ֖וֹ אֲשֶׁ֥ר עָשָֽׂה׃
(Gen. 2:2 WTT)
وَفَرَغَ اللهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ. فَاسْتَرَاحَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ.
- ورد في سفر التكوين وصف النبي نوح –عليه السلام- بأنه شرب الخمر حتى سكر وتعرّى في خبائه وأبصره ابنه الأصغر.
- ورد في سفر الخروج أن هارون (אַהֲרֹן) بن عمران –عليه السلام- صنع عِجل الذهب (עגל הזהב) لبني إسرائيل[2] بطلبهم وأمرهم بعبادته.
ויַּ֣רְא הָעָ֔ם כִּֽי־בֹשֵׁ֥שׁ מֹשֶׁ֖ה לָרֶ֣דֶת מִן־הָהָ֑ר וַיִּקָּהֵ֙ל הָעָ֜ם עַֽל־אַהֲרֹ֗ן וַיֹּאמְר֤וּ אֵלָיו֙ ק֣וּם׀ עֲשֵׂה־לָ֣נוּ אֱלֹהִ֗ים אֲשֶׁ֤ר יֵֽלְכוּ֙ לְפָנֵ֔ינוּ כִּי־זֶ֣ה׀ מֹשֶׁ֣ה הָאִ֗ישׁ אֲשֶׁ֤ר הֶֽעֱלָ֙נוּ֙ מֵאֶ֣רֶץ מִצְרַ֔יִם לֹ֥א יָדַ֖עְנוּ מֶה־הָ֥יָה לֽוֹ׃ (Exod. 32:1 WTT)
ויִּתְפָּֽרְקוּ֙ כָּל־הָעָ֔ם אֶת־נִזְמֵ֥י הַזָּהָ֖ב אֲשֶׁ֣ר בְּאָזְנֵיהֶ֑ם וַיָּבִ֖יאוּ אֶֽל־אַהֲרֹֽן׃ (Exod. 32:3 WTT)
ויִּקַּ֣ח מִיָּדָ֗ם וַיָּ֤צַר אֹתוֹ֙ בַּחֶ֔רֶט וַֽיַּעֲשֵׂ֖הוּ עֵ֣גֶל מַסֵּכָ֑ה וַיֹּ֣אמְר֔וּ אֵ֤לֶּה אֱלֹהֶ֙יךָ֙ יִשְׂרָאֵ֔ל אֲשֶׁ֥ר הֶעֱל֖וּךָ מֵאֶ֥רֶץ מִצְרָֽיִם׃ (Exod. 32:4 WTT)
وَلَمَّا رَأَى الشَّعْبُ أَنَّ مُوسَى أَبْطَأَ فِي النُّزُولِ مِنَ الْجَبَلِ، اجْتَمَعَ الشَّعْبُ عَلَى هَارُونَ وَقَالُوا لَهُ: «قُمِ اصْنَعْ لَنَا آلِهَةً تَسِيرُ أَمَامَنَا، لأَنَّ هذَا مُوسَى الرَّجُلَ الَّذِي أَصْعَدَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ» .
فَنَزَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَقْرَاطَ الذَّهَبِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ وَأَتَوْا بِهَا إِلَى هَارُونَ.
فَأَخَذَ ذلِكَ مِنْ أَيْدِيهِمْ وَصَوَّرَهُ بِالإِزْمِيلِ، وَصَنَعَهُ عِجْلاً مَسْبُوكًا. فَقَالُوا: «هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ» .
نقد التلمود
ومن المبادي الفاسدة التي وردت في التلمود:
- الاستهزاء بالله تعالى ووصفه بالنقائص، وصفات العيب والتجسيم.
- العنصورية الواضحة في أحكامه.
- شتم المسيح –عليه السلام- وسب أمه مريم.
- إباحة الربا، والتعامل بالغش، والخداع مع غير اليهودي.
[1] دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية لسعود بن عبد العزيز الخلف، ص. 93-95.
[2] وقد صنعه السامري.
اترك تعليقاً