يَجِب على الدَّاعِ الصِّدْقَ في كَلامِهِ، والعِلمَ في دَعوَتِهِ، والالتِزامَ بدينِهِ.
من بَينَ أنواعِ الدَّعوَةِ العِلمُ وأَمْتِثَالُهُ والسُّلُوكُ العُليَةُ والأَخلاقُ الرَّفيعةُ في الحَياةِ كُلِّها.
وفي طَّريقِ الدَّعوَةِ أُدرُسْ التَّوحيدَ بالله وأنواعَ الشِّركِ مع كَيفيةِ العِبَاداتِ مِثلَ الصَّلاةِ والصيامِ وغَيرِ ذَلِكَ، وَعِندَما يَصَلُ الشَّخْصُ إلى مَرحَلةٍ كافيَّةٍ في الفُروضِ نُدَرِّسُهُ العُلومَ الإسلاميَّةَ مِثلَ الفِقهِ، والتَّفسيرِ، والحديثِ، والسِّيرَةِ والتَّاريخِ وغيرَ ذَلِكَ لِكي المسلمي الجدد يَقُومونَ في الدَّعوَةِ بِأنَفسِهِم.
يا دَاعِ لا تَطْلُبْ أن تُرضِي الآخرين في أعْمالِكَ, لأنَّك لَنْ تُنْجِزَ هذا الهَدَفَ, عِنْدَما تُرضِي اللهَ أولاً بَعْضُ النَّاسِ سَوفَ يُحِبُّونَ الإِسلامَ عَن طَريقِكَ وبَعْضُهُم سَوفَ يَحْسَدونَك, وبَعْضُهُم سَوفَ يَسَعِدونَ بِكَ وسَوفَ يُساعِدونَكَ، وبَعْضُهُم سَوفَ يُحَارِبونَكَ مِنْ المُسْلِمينَ وَغَير المُسلميـنَ.
اترك تعليقاً