أول من سكن فلسطين:
الفنيقيون (Φοίνικες) (٣٠٠٠ ق. م.) والكنعانيون 2500 ق. م.)
ولد إبرايهم (אַבְרָהָם) في أور (אוּר כַּשְׂדִּים)، جنوب العراق، وانتقل إلى كنعان (כְּנַעַן) في أرض فلسطين، وهنا عاش ابنه إسحاق وابن ابنه يعقوق عليهم السلام. يعقوب (יַעֲקֹב) يعني إسرائيل (יִשְׂרָאֵל)، كما جاء في التوراة، في سِفر التكوين:
וַיֹּֽאמֶר־ל֥וֹ אֱלֹהִ֖ים שִׁמְךָ֣ יַעֲקֹ֑ב לֹֽא־יִקָּרֵא֩ שִׁמְךָ֙ ע֜וֹד יַעֲקֹ֗ב כִּ֤י אִם־יִשְׂרָאֵל֙ יִהְיֶ֣ה שְׁמֶ֔ךָ וַיִּקְרָ֥א אֶת־שְׁמ֖וֹ יִשְׂרָאֵֽל׃ (Gen. 35:10)
وَقَالَ لَهُ اللهُ: «اسْمُكَ يَعْقُوبُ. لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِيمَا بَعْدُ يَعْقُوبَ، بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِسْرَائِيلَ» . فَدَعَا اسْمَهُ «إِسْرَائِيلَ» .
ولد ليعقوب عليه السلام اثنى عشر ولدا وعاش في أرض فلسطين حتى ذهب ابنه يوسف عليه السلام إلى مصر ودعى أباه وإخوانه إلى مصر، وبعد وفاة يوسف وأبوه تغير الحال لبني إسرائيل في مصر إلى الظلم على يد فرعون مصر.
أرسل الله تعالى موسى وهارون من نسل لاوي أحد أبناء يعقوب عليهم السلام إلى دعوة فرعون ورفع العذاب عن بني إسرائيلموأيدهما بالمعجزات فكذبهما فرعون.
ومن الأحداث المهمة التي حصلت لبني إسرائيل هي نزول التوراة على موسى عند لقائه مع ربّه في جبل طور سيناء (הר סיני)، وفي موقعه وما نزل فيه خلاف بين علماء اليهود وغيرهم. وعندما رجع موسى إلى قومه وجد أنهم رجعوا إلى الوتنية وعبادة العجل، ولم يسمعوا إلى أخيه هارون عليهما السلام.
أمرهم الله تعالى أن يدخلوا الأرض المقدسة (بيت المقدس)، وبعده جاء التيه لمدة أربعين عام مات فيها موسى وهارون -عليهما السلام- كما ورد في بعض أسفر التوراة والقرآن الكريم، المسمى بخور مصر (ציאת מצרים) عند اليهود. وبعدهم قام يوشع (יֵשׁוּעַ ) بن نون نبيا لهم، ولم خرج يوشع ببني إسرائيل إلى بيت المقدس ودخل الأرض المقدسة. بعده في عصور رأيسية، واختصارها:
عصر القضاء:
بداية: بعد وفاة يشوع بن نون. نهاية: لما تولى طالوت الملك. وهو نسبة إلى القضاء الذين تولوا الحكم في أسباط بني إسرائيل الاثنى عشر. من أبرز الحوادث:
- الحروب بين بني إسرائيل ومن جاورهم.
- حوادث الكفر والردة من بني إسرائيل.
- انتشار الفساد فيهم كالزنا والرشوة.
عصر الملوك
بداية: طالوت ملك عليهم، نهاية: موت سليمان.
طلب بنو إسرائيل إختيار ملك واحد لهم يقوم بنظامهم ويقاتل أمامهم. وأختروا طالوت[1] ملكا لهم، المعروف بين أهل الكتاب باسم شاؤل (שָׁאוּל)، وبعده جاء داود (דָּוִד)، وسليمان (שְׁלֹמֹה ). ومن الحوادث:
- هذا العصر أفضل ما مر على بني إسرائيل.
- إشاع مملكة بني إسرائيل.
- بناء بيت المقدس.
عصر الانقسام
بعد وفاة سليمان –عليه السلام-انقسم مملكة بني إسرائيل إلى دولتين:
- مملكة إسرائيل يعني المملكة الشاملية أو مملكة السامرة.
- مملكة يهوذا يعني المملكة الجنوبية.
في هذا العصر تحول المملاكة الشاملية القبلة إلى نابلس.
عصر الزوال
بداية: الغزو الآشوري لمملكة إسرائيل. نهاية: انتهاء دولتهم على يد بختنصر.
يعني زوال حُكم بني إسرائيل ومُلكهم بأسباب:
- الغزو الآشوري (722 ق.م.) على مملكة إسرائيل الشاملية وتدميرها، ونقل أسرى بني إسرائيل إلى العراق.
- غزو فرعون مملكة يهوذا (608 ق. م.) فاحتلها.
- غزا بختنصر (נְבוּכַדְנֶצַּר، Ναβουχοδονόσωρ)، حاكم بابل، ودمر تلك المناطق ودمر المعبد في أورشليم، وساق بني إسرايئل إلى دينة بابل، وهذا يسمى بالسبي البابلي الكبير.
ومن الحوادث في عصر الزوال:
- سقط المملكتين (إسرائيل ويهوذا) وزوالهما نهائيا على يد بختنصر (586 ق. م.).
- ضياع التوراة وإهمالها فترة طويلة.
- تدمير هيكل سليمان (מקדש שלמה)، المسمى ببيت المقدس (בֵּית־הַמִּקְדָּשׁ) بالعبرية: بيت همقدش للمرة الأولى.
- عاش بنو إسرائيل فترة طويلة في السب لبابلي وانحرفوا عن الدين ودخلوا الوثنية.
عصر العودة من السبي إلى أورشليم
بداية: عودة اليهود لما سمح لهم الفرس.
احتل الفرس بلاد بابل وسمح ملك الفرس بني إسرائيل بالعودة إلى أرض فلسطين بعد ٥٠ سنة من السب البابلي. ومن الحوادث في هذا العصر:
- إعادة بناء مدينة أورشليم وهيكل سليمان (بيت المقدس).
- إعادة كتابة التوراة، لأن عزرا[2] الكاتب (עֶזְרָא הַסּוֹפֵר) أعاد التوراة المفقودة وأجمع أسفارها. (في زعم اليهود)
- بداية إطلاق اسم اليهود على بني إسرائيل.
- جاء الحكم الروماني على فلسطين (23 ق.م.) وعاش فيها عيسى عليه السلام.
عصر الشتات
قاموا اليهود بثورة ضد الرومان للمرة الثانية في السنة ٧٠ م، ويسمونها الثورة اليهودية الكبرى (המרד הגדול ) بين 66-73 م، فدمّر الإمبراطور الروماني تيتوس (Titus) هيكل سليمان للمرة الثانية (70 م)، وقتل عددا كبيرا جدا من اليهود وشتتهم.
قاموا اليهود في ثورة أخرى (135 م.) المسمى بثورة بار كوخبا (מרד בר כוכבא) بين 132-136 م، ضد الإمبراطور الروماني أدريانوس (Hadrianus) الذي كان يريد تأسيس مدينة رومنية جديدة فوق أورشليم المدمرة باسمه واسم الآلهة الرومانية (Aelia Capitolina) مثل يوبيتير (Iuppiter). وقام أدريانوس بقتل اليهود، منع التوراة وإحراقها، التقويم اليهودي وقتل كثير من الأحبار، لكي يحذف أثر اليهود في فلسطين ويتدخل الثقافة الإغريقية الرومانية فيها تماما.
[1] المذكور في سورة البقرة (246-251) وفي صحيح البخاري، كتاب المغازي.
[2] وجاء ذكر عُزَيْرٌ في القرآن الكريم ولبعض الباحتين علاقة مع عزرا، لكن هذا يحتاج إلى بحث.
يوجد بحث يثبت حق بني اسرائيل في القدس وحديثا اثبت القران ذلك
تلخيص مفيد