أصبَحَتْ اللُغاتُ الحَدِيثةُ شَرطًا للاتِصالِ العالميِّ، ولا الَّلغَةَ العَرَبيَّةَ الفُّصحى بَينَ الشَّبابِ المُسلِمينَ وَغَيرِ المُسلمينَ،إذَنْ لِماذا نُدَرِّسُها لِصِّغَرِنا في المَعاهِدِ العِلميَّةِ؟
في الماضي تَقَدَّمَ دينُ الإسلامِ عِندَما أصبَحَت اللُّغَةُ القُرآنيَّةُ اللُّغَةَ الثَّقاَفيَّةَ لِكُلِ المُسلمينَ في دَارِ الإسْلامِ و في هذا الزَّمانِ لا فَرقَ إِلا القَليلِ بَينَ العَرَبيّ والأعْجميّ في قُدْرَةِ حُصولِ على العُلُومِ الإسلاميَّةِ.
ولَكِن الآنَ رَاجَعَت دِرَاساتِ اللُّغَةِ الإسلاميَّةِ العِلْميَّةِ وبعضُ أسبابِ لِتَعلِّمِها هي:
١. نَزَلَ القُرآنَ الكَريمَ بلُغَةٍ مُبينةٍ.
٢. تَحَدَّثَ النَّبي (صلى الله عليه وسلام) بها أيضًا.
٣. هيَ نُورُ القَلبِ لِأنها تَفتَّحُ الأبوابَ لِلعَقلِ وتُحْضِرُ البَرَكَاتِ لِلمُسلِمينَ.
٤. نَحْتاجُ إليها لِفَهمِ عُلومِ الشَّريعِةِ؛ مِثْلِ العَقيدَةُ، والفِقْهُ، و الحَديثُ، والأدَبُ، و السِّيرَةُ، و النَّحو، و الدَّعوَةُ، و التَّاريخُ، والتَّفْسيرُ، وَغَيرِ ذَلِكَ.
٥.يَجبُ عَلى كُلِّ المُسلِمينَ أن يُصَلى باللُّغَةِ النَّبي، قُدْوَةُ البَشَرِ كُلِهِم.
يا أيها المُسلِمَ أُدرُسْ اللُّغَةَ العَرَبيَّةَ إذا أنت أعجمي أَو عربي!
اترك تعليقاً