معرفة الأديان تاريخيا ووصفيا ونقديا لإظهار الحق وبيان الباطل والرد عليه، والدعوة إلى الإسلام.
من فوائد دراسات الأديان:
- أنها تساعد الدَّاعية على دعوة أصحاب الأديان المنحرفة بإبراز مواضع الانحراف، ثم نقلهم إلى ما يُقابله في الدين الإسلامي من عقائد، وعبادات، وتشريعات، ونصوص سليمة.
- معرفة تاريخ الأديان وانحرافاتها التي وقعت فيها ليتبين للمسلم أسبابها فيجتنب هذه الأسباب ويحرص على السنة ونبذ البدع في أمور دينه.[1]
- البحث على دين الحق وإظهاره على الناس.
أثر جهود علماء المسلمين في علم الأديان
- إفراد هذا العلم بمصنفات منفردة عن سائر العلوم.
- أنهم كانو يستمدون وصف كل دين من مصادره الموثقة.
- أنهم درسوا الأديان دراسة نقدية لهذفين:
- أ- إظهار الحق والدعوة إليه بإظهار محاسن الإسلام ودلائل نبوة محمد –صلى الله عليه وسلم.
- ب- إزهاق الباطل والتحذير منه ببيان بطلان الأديان الأخرى.
بعض مؤلفات المسلمين حول علم الأديان
رسالة الخليفة العباسي هارون الرشيد إلى الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السادس ملك الروم. (القرن الثاني الهجري)
الدين والدولة في إثبات نبوة محمد، علي بن ربَّن الطبري. (القرن الثلاث)
الفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم علي بن أحمد بن سعيد. (القرن الخامس)
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، لابن تيمية. (القرن الثامن)
هداية الحيارى في الرد على اليهود والنصارى، لابن القيم. (القرن الثامن)
إظهار الحق، لمحمد رحمت الله.
[1] دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية لسعود بن عبد العزيز الخلف، ص. 6-7.
اترك تعليقاً