قرأ عبد الله الإنجيلَ والتّوراةَ وكُتُباً أخرى من أديانٍ مختلفةٍ بلغاتٍ قديمةٍ.
طلب العلمَ من هذهِ الكُتُبِ في الجامعاتِ والمكتباتِ، بين العلماءِ والجهلاءِ، في بلده وأسفاره.
لكنه لم يشعرْ أنه الحقُ ورأى فيها الجمالَ والأمثالَ والأقوالَ والقصصَ والأشعارَ. وفيها الاختلافاتُ والتضاداتُ وأقوال غير صحيحةٍ في مَنظَرِ العلومِ والتواريخِ بدرجةٍ عاليةٍ، لكن حين قرأت القرآنَ الكريمَ بلغته –الإسبانية– رأى حِوارَ العلومِ فيهِ.
سمعَ كثيراً من الموسيقياتِ بلغاتٍ عَدِيدَةٍ ومِن ثقافاتٍ مُتَعَدِدَةٍ وبأساليب مُتَنوِّعة وعندما سمع القرآنَ الكريمَ باللغةِ العربيةِ بدأ تَرْكَ استماعَها شيئا فشيئًا، في البدايةِ لم فهم إلا بعض الكلماتِ أمّا في رمضان في مسجدٍ ما خرج ماء من عيوني.
اترك تعليقاً