في وسيلة النقل وجدتُ شابّا عربيا وقال لي العربي: ما شاء الله! أنت أسلمت وقلت له: نعم! هذه نعمة كبيرة من عند الله، لكنك أفضل منني! وتعجب هذا الشابّ.
قلتُ: لأنني أسلمتُ منذ سنواتٍ قليلة وما صليتُ إلا سَنوات قصيرة لكنكَ صليتَ طول حياتك! وأنا لا أقرأ القرآن قراءة صحيحة إلا بصعوبة شديدة، لكنك تعرف لغة كتاب الله منذ كلماتك الأولى!
يا أيها العرب! كيف تريدون فهم الكتاب بلا عمل وكيف النجاح بلا صلاة وما الفائدة من العرق بلا أعمال والشجاع بلا عدل، كيف الحياة بلا إسلام!
لا حول ولا قوة الا بالله
صدقت نسأل الله العافية والثبات
عندنا في بلاد العرب للأسف العنصرية وكثير من السلوكيات السلبية بالرغم من أنهم يصلون منذ الصغر